BACAAN TADARUS AL QURAN JUZ - 1

BACAAN TADARUS AL QURAN JUZ - 1 - Hallo sahabat Kumpulan Aplikasi Android, Pada Artikel yang anda baca kali ini dengan judul BACAAN TADARUS AL QURAN JUZ - 1, kami telah mempersiapkan artikel ini dengan baik untuk anda baca dan ambil informasi didalamnya. mudah-mudahan isi postingan Artikel ADPATI ISLAMI, Artikel JUZ 1-10, Artikel JUZ 1-5, yang kami tulis ini dapat anda pahami. baiklah, selamat membaca.

Judul : BACAAN TADARUS AL QURAN JUZ - 1
link : BACAAN TADARUS AL QURAN JUZ - 1

Baca juga


BACAAN TADARUS AL QURAN JUZ - 1

Bacaan tadarus Al-Qur'an Juz 1 - 30.

JUZ - 1

Baca Juga






سُورَة الفاتحة


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ : ١
الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعٰلَمِينَ : ٢
الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ : ٣
مٰلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿ الفاتحة: ٤
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ : ٥
اهْدِنَا الصِّرٰطَ الْمُسْتَقِيمَ : ٦

صِرٰطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّآلِّينَ : ٧


سُورَة البقرة

الٓمٓ :١

ذٰلِكَ الْكِتٰبُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ :٢

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقْنٰهُمْ يُنفِقُونَ :٣

وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْءَاخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ :٤

أُو۟لٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ :٥

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ :٦

خَتَمَ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰٓ أَبْصٰرِهِمْ غِشٰوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ :٧

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِاللَّـهِ وَبِالْيَوْمِ الْءَاخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ :٨

يُخٰدِعُونَ اللَّـهَ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ :٩

فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّـهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌۢ بِمَا كَانُوا۟ يَكْذِبُونَ :١۰

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا۟ فِى الْأَرْضِ قَالُوٓا۟ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ :١١

أَلَآ إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ :١٢

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُوا۟ كَمَآ ءَامَنَ النَّاسُ قَالُوٓا۟ أَنُؤْمِنُ كَمَآ ءَامَنَ السُّفَهَآءُ ۗ أَلَآ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَآءُ وَلٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ :١٣

وَإِذَا لَقُوا۟ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ قَالُوٓا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْا۟ إِلَىٰ شَيٰطِينِهِمْ قَالُوٓا۟ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ :١٤

اللَّـهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِى طُغْيٰنِهِمْ يَعْمَهُونَ :١٥

أُو۟لٰٓئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا۟ الضَّلٰلَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجٰرَتُهُمْ وَمَا كَانُوا۟ مُهْتَدِينَ :١٦

مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّآ أَضَآءَتْ مَا حَوْلَهُۥ ذَهَبَ اللَّـهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِى ظُلُمٰتٍ لَّا يُبْصِرُونَ :١٧

صُمٌّۢ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ :١٨

أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمٰتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصٰبِعَهُمْ فِىٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ الصَّوٰعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّـهُ مُحِيطٌۢ بِالْكٰفِرِينَ :١٩



يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصٰرَهُمْ ۖ كُلَّمَآ أَضَآءَ لَهُم مَّشَوْا۟ فِيهِ وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا۟ ۚ وَلَوْ شَآءَ اللَّـهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصٰرِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ :٢۰

يٰٓأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا۟ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ :٢١

الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرٰشًا وَالسَّمَآءَ بِنَآءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِۦ مِنَ الثَّمَرٰتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا۟ لِلَّـهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ :٢٢

وَإِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا۟ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِۦ وَادْعُوا۟ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ :٢٣

فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا۟ وَلَن تَفْعَلُوا۟ فَاتَّقُوا۟ النَّارَ الَّتِى وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكٰفِرِينَ :٢٤

وَبَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ أَنَّ لَهُمْ جَنّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا۟ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا۟ هٰذَا الَّذِى رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا۟ بِهِۦ مُتَشٰبِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَآ أَزْوٰجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خٰلِدُونَ :٢٥

إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْىِۦٓ أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ اللَّـهُ بِهٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِۦ كَثِيرًا وَيَهْدِى بِهِۦ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِۦٓ إِلَّا الْفٰسِقِينَ :٢٦

الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِنۢ بَعْدِ مِيثٰقِهِۦ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللَّـهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِى الْأَرْضِ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْخٰسِرُونَ :٢٧


كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّـهِ وَكُنتُمْ أَمْوٰتًا فَأَحْيٰكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ :٢٨

هُوَ الَّذِى خَلَقَ لَكُم مَّا فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰٓ إِلَى السَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمٰوٰتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ :٢٩

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلٰٓئِكَةِ إِنِّى جَاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوٓا۟ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّىٓ أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ :٣۰

وَعَلَّمَ ءَادَمَ الْأَسْمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلٰٓئِكَةِ فَقَالَ أَنۢبِـُٔونِى بِأَسْمَآءِ هٰٓؤُلَآءِ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ :٣١

قَالُوا۟ سُبْحٰنَكَ لَا عِلْمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَآ ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ :٣٢

قَالَ يٰٓـَٔادَمُ أَنۢبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ ۖ فَلَمَّآ أَنۢبَأَهُم بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّىٓ أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ :٣٣

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلٰٓئِكَةِ اسْجُدُوا۟ لِءَادَمَ فَسَجَدُوٓا۟ إِلَّآ إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكٰفِرِينَ :٣٤

وَقُلْنَا يٰٓـَٔادَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظّٰلِمِينَ :٣٥

فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطٰنُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا۟ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِى الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتٰعٌ إِلَىٰ حِينٍ :٣٦

فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ كَلِمٰتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ :٣٧

قُلْنَا اهْبِطُوا۟ مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَاىَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ :٣٨

وَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔايٰتِنَآ أُو۟لٰٓئِكَ أَصْحٰبُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خٰلِدُونَ :٣٩

يٰبَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ اذْكُرُوا۟ نِعْمَتِىَ الَّتِىٓ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا۟ بِعَهْدِىٓ أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيّٰىَ فَارْهَبُونِ :٤۰

وَءَامِنُوا۟ بِمَآ أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوٓا۟ أَوَّلَ كَافِرٍۭ بِهِۦ ۖ وَلَا تَشْتَرُوا۟ بِـَٔايٰتِى ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيّٰىَ فَاتَّقُونِ :٤١

وَلَا تَلْبِسُوا۟ الْحَقَّ بِالْبٰطِلِ وَتَكْتُمُوا۟ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ :٤٢

وَأَقِيمُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ الزَّكَوٰةَ وَارْكَعُوا۟ مَعَ الرّٰكِعِينَ :٤٣


أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتٰبَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ :٤٤

وَاسْتَعِينُوا۟ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَوٰةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخٰشِعِينَ :٤٥

الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلٰقُوا۟ رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رٰجِعُونَ :٤٦

يٰبَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ اذْكُرُوا۟ نِعْمَتِىَ الَّتِىٓ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّى فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعٰلَمِينَ :٤٧

وَاتَّقُوا۟ يَوْمًا لَّا تَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْـًٔا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفٰعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ :٤٨

وَإِذْ نَجَّيْنٰكُم مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوٓءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ ۚ وَفِى ذٰلِكُم بَلَآءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ :٤٩

وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنٰكُمْ وَأَغْرَقْنَآ ءَالَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ :٥۰

وَإِذْ وٰعَدْنَا مُوسَىٰٓ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنۢ بَعْدِهِۦ وَأَنتُمْ ظٰلِمُونَ :٥١

ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم مِّنۢ بَعْدِ ذٰلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ :٥٢

وَإِذْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتٰبَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ :٥٣

وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِۦ يٰقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوٓا۟ إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوٓا۟ أَنفُسَكُمْ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ :٥٤



وَإِذْ قُلْتُمْ يٰمُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّـهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصّٰعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ :٥٥



ثُمَّ بَعَثْنٰكُم مِّنۢ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ :٥٦



وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا۟ مِن طَيِّبٰتِ مَا رَزَقْنٰكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلٰكِن كَانُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ :٥٧



وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا۟ هٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا۟ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا۟ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا۟ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطٰيٰكُمْ ۚ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ :٥٨



فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا۟ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِى قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا۟ رِجْزًا مِّنَ السَّمَآءِ بِمَا كَانُوا۟ يَفْسُقُونَ :٥٩



وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِۦ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا۟ وَاشْرَبُوا۟ مِن رِّزْقِ اللَّـهِ وَلَا تَعْثَوْا۟ فِى الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ :٦۰



وَإِذْ قُلْتُمْ يٰمُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وٰحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ الْأَرْضُ مِنۢ بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِى هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِى هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا۟ مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ ۗ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا۟ يَكْفُرُونَ بِـَٔايٰتِ اللَّـهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّۦنَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذٰلِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ يَعْتَدُونَ :٦١



إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَالَّذِينَ هَادُوا۟ وَالنَّصٰرَىٰ وَالصّٰبِـِٔينَ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْءَاخِرِ وَعَمِلَ صٰلِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ :٦٢



وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثٰقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا۟ مَآ ءَاتَيْنٰكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا۟ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ :٦٣



ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّنۢ بَعْدِ ذٰلِكَ ۖ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ الْخٰسِرِينَ :٦٤



وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا۟ مِنكُمْ فِى السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا۟ قِرَدَةً خٰسِـِٔينَ :٦٥



فَجَعَلْنٰهَا نَكٰلًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ :٦٦



وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِۦٓ إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا۟ بَقَرَةً ۖ قَالُوٓا۟ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّـهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجٰهِلِينَ :٦٧



قَالُوا۟ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِىَ ۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌۢ بَيْنَ ذٰلِكَ ۖ فَافْعَلُوا۟ مَا تُؤْمَرُونَ :٦٨



قَالُوا۟ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا ۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَآءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النّٰظِرِينَ :٦٩



قَالُوا۟ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِىَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشٰبَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ اللَّـهُ لَمُهْتَدُونَ :٧۰



قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِى الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا۟ الْـٰٔنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا۟ يَفْعَلُونَ :٧١



وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادّٰرْٰٔتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّـهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ :٧٢



فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذٰلِكَ يُحْىِ اللَّـهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ ءَايٰتِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ :٧٣



ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعْدِ ذٰلِكَ فَهِىَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهٰرُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَآءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ ۗ وَمَا اللَّـهُ بِغٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ :٧٤



أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا۟ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلٰمَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ :٧٥



وَإِذَا لَقُوا۟ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ قَالُوٓا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوٓا۟ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِۦ عِندَ رَبِّكُمْ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ :٧٦



أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ :٧٧



وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتٰبَ إِلَّآ أَمَانِىَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ :٧٨



فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتٰبَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هٰذَا مِنْ عِندِ اللَّـهِ لِيَشْتَرُوا۟ بِهِۦ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ :٧٩



وَقَالُوا۟ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّآ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّـهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّـهُ عَهْدَهُۥٓ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ :٨۰



بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحٰطَتْ بِهِۦ خَطِيٓـَٔتُهُۥ فَأُو۟لٰٓئِكَ أَصْحٰبُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خٰلِدُونَ :٨١



وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ أُو۟لٰٓئِكَ أَصْحٰبُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خٰلِدُونَ :٨٢



وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثٰقَ بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ وَبِالْوٰلِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِى الْقُرْبَىٰ وَالْيَتٰمَىٰ وَالْمَسٰكِينِ وَقُولُوا۟ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ الزَّكَوٰةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ :٨٣



وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثٰقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَآءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيٰرِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ :٨٤



ثُمَّ أَنتُمْ هٰٓؤُلَآءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيٰرِهِمْ تَظٰهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوٰنِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسٰرَىٰ تُفٰدُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتٰبِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَآءُ مَن يَفْعَلُ ذٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْىٌ فِى الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيٰمَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰٓ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّـهُ بِغٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ :٨٥



أُو۟لٰٓئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا۟ الْحَيَوٰةَ الدُّنْيَا بِالْءَاخِرَةِ ۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ :٨٦



وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتٰبَ وَقَفَّيْنَا مِنۢ بَعْدِهِۦ بِالرُّسُلِ ۖ وَءَاتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنٰتِ وَأَيَّدْنٰهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌۢ بِمَا لَا تَهْوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ :٨٧



وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا غُلْفٌۢ ۚ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّـهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ :٨٨



وَلَمَّا جَآءَهُمْ كِتٰبٌ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا۟ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُوا۟ كَفَرُوا۟ بِهِۦ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّـهِ عَلَى الْكٰفِرِينَ :٨٩



بِئْسَمَا اشْتَرَوْا۟ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا۟ بِمَآ أَنزَلَ اللَّـهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۖ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكٰفِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ :٩۰



وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُوا۟ بِمَآ أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا۟ نُؤْمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ اللَّـهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ :٩١



وَلَقَدْ جَآءَكُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنٰتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنۢ بَعْدِهِۦ وَأَنتُمْ ظٰلِمُونَ :٩٢



وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثٰقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا۟ مَآ ءَاتَيْنٰكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا۟ ۖ قَالُوا۟ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا۟ فِى قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمٰنُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ :٩٣



قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْءَاخِرَةُ عِندَ اللَّـهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا۟ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ :٩٤



وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًۢا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌۢ بِالظّٰلِمِينَ :٩٥



وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٍ وَمِنَ الَّذينَ أَشْرَكُوا۟ ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِۦ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّـهُ بَصِيرٌۢ بِمَا يَعْمَلُونَ :٩٦



قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّـهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ :٩٧



مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلٰٓئِكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَىٰلَ فَإِنَّ اللَّـهَ عَدُوٌّ لِّلْكٰفِرِينَ :٩٨



وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ءَايٰتٍۭ بَيِّنٰتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلَّا الْفٰسِقُونَ :٩٩



أَوَكُلَّمَا عٰهَدُوا۟ عَهْدًا نَّبَذَهُۥ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ :١۰۰



وَلَمَّا جَآءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا۟ الْكِتٰبَ كِتٰبَ اللَّـهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ :١۰١



وَاتَّبَعُوا۟ مَا تَتْلُوا۟ الشَّيٰطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمٰنَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمٰنُ وَلٰكِنَّ الشَّيٰطِينَ كَفَرُوا۟ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هٰرُوتَ وَمٰرُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِۦ ۚ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِۦ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا۟ لَمَنِ اشْتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِى الْءَاخِرَةِ مِنْ خَلٰقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا۟ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ :١۰٢



وَلَوْ أَنَّهُمْ ءَامَنُوا۟ وَاتَّقَوْا۟ لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ خَيْرٌ ۖ لَّوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ :١۰٣



يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقُولُوا۟ رٰعِنَا وَقُولُوا۟ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا۟ ۗ وَلِلْكٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ :١۰٤



مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنْ أَهْلِ الْكِتٰبِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَاللَّـهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِۦ مَن يَشَآءُ ۚ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ :١۰٥



مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَآ أَوْ مِثْلِهَآ ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ :١۰٦



أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ لَهُۥ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ مِن وَلِىٍّ وَلَا نَصِيرٍ :١۰٧



أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْـَٔلُوا۟ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمٰنِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ :١۰٨



وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتٰبِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعْدِ إِيمٰنِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا۟ وَاصْفَحُوا۟ حَتَّىٰ يَأْتِىَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِۦٓ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ :١۰٩



وَأَقِيمُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ الزَّكَوٰةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا۟ لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ :١١۰



وَقَالُوا۟ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصٰرَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا۟ بُرْهٰنَكُمْ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ :١١١



بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُۥ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُۥٓ أَجْرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ :١١٢



وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصٰرَىٰ عَلَىٰ شَىْءٍ وَقَالَتِ النَّصٰرَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَىْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتٰبَ ۗ كَذٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّـهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فِيمَا كَانُوا۟ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ :١١٣



وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسٰجِدَ اللَّـهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُۥ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَآ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَ ۚ لَهُمْ فِى الدُّنْيَا خِزْىٌ وَلَهُمْ فِى الْءَاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ :١١٤



وَلِلَّـهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا۟ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ وٰسِعٌ عَلِيمٌ :١١٥



وَقَالُوا۟ اتَّخَذَ اللَّـهُ وَلَدًا ۗ سُبْحٰنَهُۥ ۖ بَل لَّهُۥ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ كُلٌّ لَّهُۥ قٰنِتُونَ :١١٦



بَدِيعُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰٓ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ :١١٧



وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّـهُ أَوْ تَأْتِينَآ ءَايَةٌ ۗ كَذٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ ۘ تَشٰبَهَتْ قُلُوبُهُمْ ۗ قَدْ بَيَّنَّا الْءَايٰتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ :١١٨



إِنَّآ أَرْسَلْنٰكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۖ وَلَا تُسْـَٔلُ عَنْ أَصْحٰبِ الْجَحِيمِ :١١٩



وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَآءَهُم بَعْدَ الَّذِى جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِىٍّ وَلَا نَصِيرٍ :١٢۰



الَّذِينَ ءَاتَيْنٰهُمُ الْكِتٰبَ يَتْلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦٓ أُو۟لٰٓئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِۦ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِۦ فَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْخٰسِرُونَ :١٢١



يٰبَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ اذْكُرُوا۟ نِعْمَتِىَ الَّتِىٓ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّى فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعٰلَمِينَ :١٢٢



وَاتَّقُوا۟ يَوْمًا لَّا تَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْـًٔا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنفَعُهَا شَفٰعَةٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ :١٢٣



وَإِذِ ابْتَلَىٰٓ إِبْرٰهِۦمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمٰتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِى ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظّٰلِمِينَ :١٢٤



وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا۟ مِن مَّقَامِ إِبْرٰهِۦمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَآ إِلَىٰٓ إِبْرٰهِۦمَ وَإِسْمٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِىَ لِلطَّآئِفِينَ وَالْعٰكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ :١٢٥



وَإِذْ قَالَ إِبْرٰهِۦمُ رَبِّ اجْعَلْ هٰذَا بَلَدًا ءَامِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُۥ مِنَ الثَّمَرٰتِ مَنْ ءَامَنَ مِنْهُم بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْءَاخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ :١٢٦



وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرٰهِۦمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ :١٢٧



رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ :١٢٨



رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُوا۟ عَلَيْهِمْ ءَايٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ :١٢٩



وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرٰهِۦمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُۥ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنٰهُ فِى الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُۥ فِى الْءَاخِرَةِ لَمِنَ الصّٰلِحِينَ :١٣۰



إِذْ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥٓ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعٰلَمِينَ :١٣١



وَوَصَّىٰ بِهَآ إِبْرٰهِۦمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يٰبَنِىَّ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ :١٣٢



أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنۢ بَعْدِى قَالُوا۟ نَعْبُدُ إِلٰهَكَ وَإِلٰهَ ءَابَآئِكَ إِبْرٰهِۦمَ وَإِسْمٰعِيلَ وَإِسْحٰقَ إِلٰهًا وٰحِدًا وَنَحْنُ لَهُۥ مُسْلِمُونَ :١٣٣



تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْـَٔلُونَ عَمَّا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ :١٣٤



وَقَالُوا۟ كُونُوا۟ هُودًا أَوْ نَصٰرَىٰ تَهْتَدُوا۟ ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرٰهِۦمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ :١٣٥



قُولُوٓا۟ ءَامَنَّا بِاللَّـهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبْرٰهِۦمَ وَإِسْمٰعِيلَ وَإِسْحٰقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِىَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِىَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُۥ مُسْلِمُونَ :١٣٦



فَإِنْ ءَامَنُوا۟ بِمِثْلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ اهْتَدَوا۟ ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا۟ فَإِنَّمَا هُمْ فِى شِقَاقٍ ۖ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّـهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ :١٣٧



صِبْغَةَ اللَّـهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّـهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُۥ عٰبِدُونَ :١٣٨



قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِى اللَّـهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَآ أَعْمٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمٰلُكُمْ وَنَحْنُ لَهُۥ مُخْلِصُونَ :١٣٩



أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرٰهِۦمَ وَإِسْمٰعِيلَ وَإِسْحٰقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا۟ هُودًا أَوْ نَصٰرَىٰ ۗ قُلْ ءَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّـهُ ۗ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ اللَّـهِ ۗ وَمَا اللَّـهُ بِغٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ :١٤۰



تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْـَٔلُونَ عَمَّا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ :١٤١





Demikianlah Artikel BACAAN TADARUS AL QURAN JUZ - 1

Sekianlah artikel BACAAN TADARUS AL QURAN JUZ - 1 kali ini, mudah-mudahan bisa memberi manfaat untuk anda semua. baiklah, sampai jumpa di postingan artikel lainnya.

Anda sekarang membaca artikel BACAAN TADARUS AL QURAN JUZ - 1 dengan alamat link https://aplikasi47.blogspot.com/2018/04/bacaan-tadarus-al-quran-juz-1.html

0 Response to "BACAAN TADARUS AL QURAN JUZ - 1"

Posting Komentar